روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل يعوض البيوميزوثيربي نقص الكولاجين الذي يسبب آلام الجهاز الحركي؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل يعوض البيوميزوثيربي نقص الكولاجين الذي يسبب آلام الجهاز الحركي؟


  هل يعوض البيوميزوثيربي نقص الكولاجين الذي يسبب آلام الجهاز الحركي؟
     عدد مرات المشاهدة: 1489        عدد مرات الإرسال: 0

تسأل قارئة: هل يستطيع العلاج بالبيوميزوثيربى تعويض مادة الكولاجين الذى يسبب انخفاضها آلامًا بالجهاز الحركى للجسم؟..  يجيب على السؤال الدكتور أيمن أحمد عنب، أستاذ م جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى بمستشفيات جامعة القاهرة قائلا:

أثبتت الدراسات العلمية والأبحاث التى أجريت بجامعة ميلانو الإيطالية تحت إشراف البروفيسور ليونيلو ميلانى، أستاذ المخ والأعصاب بالجامعة، والتى نشرت بالمجلة الطبية لتنظيم فسيولوجيا الأعضاء فى عدد 2010 أن مادة الكولاجين تعتبر الوحدة الأساسية فى بنية الجهاز الحركى للإنسان، والذى يشمل العضلات والغضاريف والأوتار والأربطة والعمود الفقرى, وأشار د. عنب إلى أن من أهم أسباب الإصابة بمشاكل الجهاز الحركى، هو تقدم العمر بعد سن الستين، وعدم ممارسة الرياضة، والحياة المكتبية أو الجلوس لفترات طويلة بشكل خاطئ، إضافة إلى وجود خلل فى التواصل المنظم بين الحالة النفسية مع الجهاز العصبى والغدد الصماء وجهاز المناعة نتيجة صغوط عصبية متكررة ومستمرة أو بسبب خلل الهرمونات.

والعلاج كما جاء بالأبحاث العالمية يكمن كما يشير الدكتور أيمن عنب فى تعويض مادة الكولاجين التى يفقدها الجهاز الحركى عن طريف الهوميوباثيك ميزوثيربى، وذلك عن طريق مواد دوائية مشتقة من معادن ونباتات طبيعية مخففة بنسب عالية ومتجانسة مع فسيولوجيا الجسم، بدون أية أعراض جانبية، وهذه المواد تخضع للرقابة الدوائية العالمية. وتصل نتائج الشقاء باستخدام هذه المواد إلى 87% حسب آخر الإحصائيات العلمية بعد 10- 8 جلسات وتعتمد على عمر المريض وشدة المرض ومدته وقوة جهاز المناعة والأمراض الأخرى المصاحبة للمرض.

وأشار إلى أن العلاج عن طريق البيوميزوثيربى يقدم حلًا آمنًا لهؤلاء المرضى المصابين بآلام الجهاز الحركى، حيث يعتمد على حقن الطبقة العلوية بين الجلد أو تحته فوق المنطقة المصابة بمادة لا تحتوى على الكورتيزون, هذه المادة تقوم بمساعدة الجسم على إصلاح الخلل الفسيولوجى، وتصحيح الخلل العصبى الرئيسى فى الجسم، كما تستخدم بعض المواد الأخرى مع هذا العلاج لتخفيف التوتر العضلى بالمناطق المصابة.. وأضاف أن العلاج يحتاج من 8 – 10 جلسات فى الحالات المزمنة، ومن 6-8 جلسات فى الحالات الحادة، ومدة العلاج تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وهناك تركيبات مخصصة من المادة الدوائية المعالجة لكل منطقة بالجهاز الحركى، كآلام الفقرات العنقية والظهرية والقطنية وعرق النسا والعصب الخامس والحزام النارى واختناق العصب والتهاب وتمزق العضلات والأربطة وإصابات الملاعب وخشونة المفاصل.

الكاتب: عفاف السيد

المصدر: موقع اليوم السابع